الاثنين، 15 ديسمبر 2014

مقال (المكتبه المدرسيه )

بقلم : رحمه إبراهيم سليمان عزام .
فصل : 6/2
مقال : المكتبة المدرسية .

من الاهداف الأساسية للتعليم تحقيق النمو المتكامل للدارس من كافه النواحي الوجدانية والعقلية والاجتماعية والسلوكية والصحية
وتؤكد الاتجاهات التعليمية الحديثة على اهميه المكتبة المدرسية وما تؤديه من دور فعال في تحقيق اهداف التعليم فهي مرتكز لكثير من العمليات والأنشطة التربوية والتعليمية داخل المدرسة .
وتمتاز المكتبات المدرسية عن بقيه انواع المكتبات الاخرى الموجودة في المجتمع بكثره عددها وسعه انتشارها فحيثما توجد مدرسه من المفترض ان توجد مكتبه خاصه بها تقدم خدماتها للمعلمين والطلاب كما تمتاز بانها اول نوع من المكتبات يقابل الطفل بطريقه فعليه وسوف ترتقى علاقته مع المكتبات الاخرى على مدى تأثيره بهده المكتبة .
كما ان للمكتبة المدرسية اهميه ايضا في كونها وسيله من اهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية  .
المكتبة المدرسية والنظام التعليمي :-
النظام التعليمي نظام متكامل له مقومات خاصه كما ان له انظمته الفرعية فهو نظام مفتوح يؤثر ويتأثر بالنظام الاجتماعي كله بما فيه من اشطه اجتماعيه وثقافيه واقتصاديه وسياسيه .
 وطبقا لأسلوب تحليل النظم يمكن النظر الى المكتبة المدرسية على انها نظام فرعى للتعليم يتفاعل مع النظم الفرعية الاخرى للتعليم .
وبما ان للمدرسة مدخلات ومخرجات فان للمكتبة المدرسية مدخلاتها الخاصة لتحقيق الاهداف التي ينبغي تحقيقها من وجود المكتبة وكدلك مجموعات المواد وهى [ المكان الجيد – التجهيزات المتطورة – الاثاث – القوى البشرية المدربة  والفعالة ] ولا يمكن الاستغناء عن أي جانب منها حيث انها القوى الأساسية للمكتبة المدرسية . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق